ب(30 طن من المتفجرات) منشآت إيران النووية تخرج عن الخدمة ويتم تعطيلها

كشفت مصادر إعلامية واستخباراتية غربية عن أن الضربة الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، شملت إلقاء ما لا يقل عن 30 طنًا من المتفجرات شديدة التدمير، في عملية وُصفت بأنها من “أدق الضربات الجوية” التي طالت البنية التحتية النووية لإيران حتى اليوم.

 

ووفقًا للمعلومات المتداولة، فقد تركز الاستهداف على مداخل المنشآت النووية، بما في ذلك أنفاق فوردو، ومداخل نطنز وأصفهان، ما يشير إلى نية واضحة لتعطيل خطوط الإمداد والدخول إلى هذه المواقع الحساسة، دون الحاجة إلى تدمير المرافق الداخلية المحصنة عميقًا تحت الأرض.

 

ويُعتقد أن الضربة نفذتها طائرات عالية التقنية، باستخدام ذخائر موجهة بدقة، لضمان إصابة الأهداف دون إحداث أضرار جانبية واسعة، وهو ما يعكس تطورًا كبيرًا في طبيعة العمليات التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني.

 

وتأتي هذه العملية بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن “نجاح ضربة شاملة على المواقع النووية الإيرانية”، مما أثار جدلًا واسعًا حول ما إذا كانت العملية تمت بإشراف أمريكي مباشر أو بتنسيق مع حلفاء في المنطقة.

 

وفي حين تلتزم إيران الصمت رسميًا حتى الآن، يتوقع مراقبون أن تترك هذه الضربة آثارًا استراتيجية على مسار برنامج طهران النووي، وعلى حساباتها العسكرية والسياسية في المرحلة القادمة، خصوصًا في ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل ودول غربية تتهم إيران بتأجيج الأزمات عبر أذرعها الإقليمية

 

متعلقات