النائب عبدالعزيز جباري يرد على أبناء محافظته ودائرته الإنتخابية ويؤكد عودته قريبا الى أرض الوطن
سبأ أونلاين - خاص

وجه عضو مجلس النواب عبد العزيز جباري مستشار رئيس الجمهورية رسالة الى أبناء محافظته ذمار ودائرته الانتخابية أكد فيها أن العودة الى أرض الوطن خيارُ مفروغُ منه وستأتي عودتنا يوماً لنحتفل باستعادة دولتنا وانهاء هذا الانقلاب السلالي الطائفي

وجاءت رسالة جباري بعد وقفة جماهيرية لأبناء الدائرة (195) صباح اليوم السبت طالبو فيها جباري بالعودة الى ارض الوطن للوقوف مع أبناء الدائرة التي انتخبته ضد ما أسموه "العدوان" والاستفادة من قرار العفو الحوثي.

وقال جباري في رسالته مساء اليوم السبت أي كانت الأسباب التي دعت لهذه التظاهرة والأهداف الخفية منها الا أني أؤكد تقديري لمشاعر أبناء دائرتي الذين منحوني أصواتهم في آخر انتخابات نيابية ديمقراطية وشرفوني بتمثيلهم في مجلس نواب الشعب.

وأوضح جباري أسباب خروجه من الوطن ومتطلبات المرحلة مؤكدا وقوفه مع المصلحة الوطنية ضد انقلاب المليشيا الحوثية التي لا يمكن القبول بها وهي ترى نفسها طبقة تختلف عن بقية أبناء الشعب اليمني مدعيةً الحق الإلهي في الحكم "كأسياد" وترى في باقي الشعب عبيداً لها.

 

نص رسالة النائب عبدالعزيز جباري

إلى أخوتي وأهلي في محافظة ذمار

 

تابعت ما قام به أبناء دائرتي الانتخابية في مدينة ذمار من تظاهرة تطالبني بالعودة إلى أرض الوطن ، وبعيداً عن أسباب هذه التظاهرة والأهداف الخفية منها فإني أؤكد تقديري لمشاعر أبناء دائرتي الذين منحوني أصواتهم في آخر انتخابات نيابية ديمقراطية وشرفوني بتمثيلهم في مجلس نواب الشعب ..

 

لقد عملت طوال الفترة الماضية وانا أضع نصب عينيّ مصلحة الوطن والشعب اليمني بشكل عام ومصالح وتطلعات أبناء دائرتي ومحافظة ذمار بشكل خاص .

 

ولم يكن خروجي من الوطن الى الخارج الا من أجل مصلحة الوطن والشعب اليمني ، فبعد إنقلاب الميليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها وقيامها بتدمير البلاد وتجريف العملية السياسية التي كنّا قد قطعنا شوطاً كبيراً فيها من اجل تحقيق الدولة المدنية الضامنة لحقوق كافة أبناء الشعب اليمني من صعدة الى المهرة ، لم يكن من الممكن القبول بميليشيات طائفية تريد أن تحكم الشعب مدعيةً الحق الإلهي ، ميليشيات تنظر الى نفسها كأسياد وترى في باقي الشعب عبيداً لها ، فكان من الضروري مواجهتها من قبل كافة ابناء الشعب اليمني لنستعيد دولتنا المنشودة ..

 

اني أقدر وضع جزء من أبناء الشعب في المحافظات الواقعة تحت حكم الميليشيات الانقلابية التي باتت تمارس أبشع صنوف القمع والترهيب في حق المواطنين وحولت تلك المحافظات الى سجون ومعتقلات كبيرة ..

 

ان العودة الى أرض الوطن خيارُ مفروغُ منه وستأتي عودتنا يوماً لنحتفل باستعادة دولتنا وانهاء هذا الانقلاب السلالي الطائفي وسنعمل جميعاً حينها من أجل اعادة بناء مؤسسات دولتنا التي لا يمكن لأي منا العيش بدونها ، فنحن اليوم نعيش في القرن الواحد والعشرين ولا يمكن أن نقبل بأن تعيدنا هذه الميليشيات أو غيرها إلى القرون الوسطى ..

 

وعلينا الجميع اليوم ان نتذكر تضحيات أجيال من شعبنا اليمني العظيم من أجل إنهاء نظام الملكية والعبودية وترسيخ النظام الجمهوري ، وأن نجعل هدفنا جميعاً إستعادة الجمهورية وإقامة الدولة الضامنة لحقوق الجميع بما فيهم الحوثيين الذين عليهم أن يدركوا بأنهم جزء من الشعب اليمني وأن الدولة المدنية المنشودة التي رسمت ملامحها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل هي وحدها من ستحفظ لهم كافة حقوقهم شأنهم شأن بقية أبناء ومكونات الشعب اليمني ..

 

 

متعلقات